حياة الإنسان في تحول مستمر، فالتحول والتغير، هو دليل الحياة، نقطة التحول في حياتي بدأت عندما فقدت بناتي التوأم بعد عدة أيام من ولادتهم، ولم أ كن أعرف بأنني أمتلك الثبات والقوة للتغلب على ألم الفقدان، ومن هنا سلكت طريقي نحو النجاح وتحقيق الآمال ومساعدة الآخرين. فساعدت العديد من الأمهات للتغلب على الصعاب ومآسي الحياة، وكنت لهم المرشد والمعين في التعامل مع أطفالهم.

مؤخراً أطلقت مؤسستي التربوية الخاصة لتقديم خدماتي التربوية المتخصصة لتعليم وتوعية ومساعدة العائلات في اتخاذ القرارات الصحيحة في إدارة حياتهم ومشاعرهم وقراراتهم وعلاقاتهم بأبنائهم وأسرهم بشكل عام.